Feeds:
المقالات
التعليقات

عجبت إليك يا قلبى

عجبت إليك ياقلبي مالك لاتخشع

والعين حتي لاتبكي ولا يوم تدمع

إن قرآن الله يتلي ام إنك لا تسمع

واختر طريقك من هنا إما جنة او نار فيها تقبع

واكسب جنة ربك بركعة فيها له تخضع وتخشع

وابكي علي نفسك يوم لا حبيب ولا صديق يشفع

وينفع وارفع يديك الي السماء باكيا فعسي دمعة يوم القيامة تنفع

أعجبتنى هذه الكلمات كثيرا عندما أرسلتها لى احدى صديقاتى على (الايميل)وأحببت أن أنقلها لكم علها تعجبكم

محمي: أوراق منسية

هذا المحتوى محمي بكلمة مرور. لإظهار المحتوى يتعين عليك كتابة كلمة المرور في الأدنى:

رد ..ألزمه الصمت

هذا موقف حدث في إحدى الجامعات العربية .. حاول شاب أن يستوقف فتاة ليصف لها مدى إعجابه بها .. ولكن الفتاة لم تكن صيدا سهلا .. كباقي الأسماك المغفلة أو ربما البريئة .. ردت عليه بطريقة جعلته يدور حول نفسه دورة كاملة ويهتز في مكانه .. والأكثر من هذا أنها قلبت طريقة تفكيره وجعلته يغير نظرته الخبيثة تجاه كل فتاة أراد أن يتسلى بها .. أتعرفون .. بما وكيف ردت عليه .. بهدوء الواثقة العاقلة قالت له :

أيُّها الشابُ النبيلُ تنحّى ……….. إن مازالتْ فيكَ نخوةٌ عربية

سألتُكَ إن بقيتْ فيكَ ذرةُ كرامةٍ …….. دعني أمُرُّ ولا تُكثر عليَّا

لديَّا مُحاضرةٌ أو موعدٌ أم أبي ينتظِرُني…. أنتَ لا يعنيكَ بِما لديَّا

لو كُنتَ تراني أميرةً في نظرِك …….. فدعني أراكَ فارِساً عربيا

دعني أُصدِّقُ أنَّ الرُجولةَ مازالت في شبابِنا .. أم أنّكُم ترتدونها في المُناسباتِ الرسميِّة

أو في غُرفِ نومِكُم .. وعلى مقاعِدِكُم ………………. أو عِند مُحاولةِ صيدِ فتاةٍ غبيِّة

أنا كأُختك … ولا أظنُّكَ ترتضي لأُختِكَ هذا أم أنَّها مُحرّمةٌ …….وأنا مسموحةٌ وشرّعية

أم أنَّها عذراءٌ ومُقدَّسةٌ بِالنسبةِ لكَ ………………………… وأنا لستُ مِثلها صَبيِّة

أيُّها الصديقُ الشهمُ.تَفضّل إن كانَ عِندكَ ما تقولُ كُلِّي آذانٌ صاغية . فأنا لكَ صَديقةٌ وفيِّة

ولكِن مِن فضِّلك……….لو سمحت

لا تبدأ في الحديثِ المُمِّلِ ذاته………… أَنّني أُعّجِبُكَ وأنَّكَ على استِعدادٍ أن تتقدمَ رسميِّا

وأننّي مُنذُ بدايةِ العامِ أُفكِّرُ بِكِ ……….. ولا أنامُ ولا أآكلُ

تَصوّري ………………………. حياتي تَلخبطت كُليَّا

وأنني وأنني

فهذا اللِسانُ ما عادَ يقطُرُ عسلاً.. ولا يحمِلهُ سِوى الأغبياء

ولستُ أتَشرّفُ إن جئتني غبيَّا

صَعَدَ العالمُ إلى القمرِ ومازلنا………… نُقزِّمُ فِكرنا بِالتفاهاتِ العاطِفيِّة

ومازالَ أقصى ما يَصِلُ إِليّهِ فكرُنا ……………. كيفَ نواجِهُ تِلكَ الصبيِّة

وماذا نَقولُ …. وكيفَ نَقولُ …………… وأيَّ قِناعٍ نلبسُ وأيَّ شخصيِّة

تنّحى حضرةَ المُحّتَرم ……………. فلا ترضى إِمرأةٌ كريمةٌ أن تُرى هكذا

ولا أَظنُّ أنَّ رجُلاً كريماً………………………. يَرتضي لي نظرةً دُونيِّة

فاحفظ ماءَ وجهِكَ وتوكّل على الله

إن كانتْ أوقاتُكَ لهوٌ وعَبثٌ ………………….. فأوقاتي يا سيِّدي ذَهبيِّة

فما رأيكم بهذه الفتاة ؟؟؟

لم يعد هناك الكثير

مات فلان…..مات

كان معى البارحة ……..

كنت أكلمه ….

كنا نلعب سويا …

كنا نتشاجر ….

كنت معه ..لم اتركه….

ألن أراه ثانية؟؟؟

كلمات أسمعها من كل من حولى

يصاحبها حزن ودموع وصراخ وأنين

لكن …لا أعرف من هو

لا أعرف من الذى مات

لا أعرف حتى شكله

لا أعرف عنه أى شىء

لكنى أحس بإحساس غريب

أحس بخوف شديد

يملؤ جسدى كله

يجعله يرتعد

ودموعى تتجمد فى عينى

إنها تأبى أن تعبر عما فى داخلى

لكن لماذا؟

انا لا أعرفه

لماذا أحس بهذا الحزن؟

أهذا لأنى أتعاطف معهم؟

لا أنا لا أتعاطف معهم

أنا فعلا حزينة ….وخائفة أيضا

أحس لأول مرة بأنى لا أعرف معنى كلمة الموت

لا أعرف كيف مات

كان معهم وفجأة اختفى

ماذا لو كنت أنا مكانه؟

هل كانوا سيحزنون هكذا؟

هل سيفعلون هذا إذا مت؟

هذا أول ما جال بخاطرى

لكن ليس هذا السؤال مهم

كان هناك سؤال آخر

سؤال إجابته أهم بكثير من هذا السؤال التافه

هل أنا مستعدة؟

وماذا سيكون مصيرى؟

الجنة أم النار؟

وماذا سيكون شكل قبرى؟

وماذا سيفعل بى ربى؟

هل سيعذبنى أم سيرحمنى؟

أسئلة كثيرة تدور بخاطرى

لكنى لا أعرف الجواب

فى الحقيقة أنا أخاف من الجواب

أعرف أنى إذا حاولت أن أعرف سأعرف

لكنى أخاف من مجرد التفكير

أحس أن هذا كان تنبيها لى

أسمع صوتا يقول لى استيقظى

لم يعد فى عمرك الكثير

اغتنمى ما بقى منه

لا تتركى ثانية إلا وجعلتيها لله

ولا تنسى لم يعد هناك الكثير

كاد ان ينتهى الوقت

ستخرجين من هنا قريبا

ستقابلينه قريبا

فكونى مستعدة للقائه فى أى وقت

اتركى بدايتك والدنيا

وفكرى فى النهاية

فكرى فيما تريدين

واجعلى هدفك لقاءه

عندما أغمض عينى

عندما أغمض عينى

أرى اجمل ما فى أيامى

أرى أوراقى وأقلامى

يُخط بها كل أحلامى

عندما أغمض عينى

أرى مشاعرى بركانِ

يتحرك..يحرق كل احزانِ

أراه يملأ كل وجدانى

عندما أغمض عينى

أرى قلبى يحس بالأمان

وتتحرك على اوتاره الألحان

أراه ملىء بالحنان

عندما أغمض عينى

أشعر وكأننى لست كأى إنسان

وآه من هذه الريح

إنها تزلزل أركانى

إنها توقظ الأبدان

حان الوقت لفتح العينان

ها قد جاء موعد الأحزان

ليتنى مازلت فى أحلامى

أنا اخاف من هذا المكان

فجميع من فيه بوجهان

وجه تراه حين تلتقيان

وهذا أجمل الوجهان

تزينه ابتسامة الشفتان

وبراءة العينان

وصفاء القلب والوجدان

أتعلم ثانى الوجهان؟؟!

إنه يظهر عند لقاء الظهران

إنه أقبح من وجه الشيطان

أتعلم ..أنا حقا حقا حيران

ليتنى أعلم من منهم الإنسان

ليتنى لم أولد فى هذا المكان

آآه ليتنى غرقت فى بحر النسيان

ولكن ماذا يفيد هذا الآن

هل سيرحمنى من هذه النيران

هل سيخلصنى من كل الآلام

أتعلمون…………….

لم يبق لى سوى دعاء الرحمن

يا رب ارحمنى وامنن على بالغفران

لتذمرى على مالدى من أحزان

يارب زودنى بالصبر والإيمان

يارب أعوذ بك من كل شيطان

يارب بين لى من منهم الإنسان

والحمد لك يارب يا مالك الجنان

أعلم أن هذه الكلمات لا تتناسب مع عنوان مدونتى إطلاقا لكن بمجرد أن أمسكت قلمى وجدتها على أوراقى لم أستطع منع نفسى من كتابتها

بدايتى

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فى الحقيقة لا اعرف كيف ابدأ

لكن..

أرجو أن تكون بدايتى معكم بداية طيبة

هنا بإذن الله سأكتب عن كل ما يجول بخاطرى

عسى أن ينال إعجابكم

وأتمنى أن تمدونى باقتراحاكم لتحسين هذه المدونة

وشكرا لكم